تم العثور على خشب التيك في دول جنوب شرق آسيا مثل تايلاند وبورما وماليزيا ، ولكن ربما لا تأخذ الحكومات خشب التيك على محمل الجد تماما كما في إندونيسيا.
منذ أن بدأت حقبة ما بعد الاستعمار في البلاد في منتصف القرن العشرين ، كان لدى الحكومة الإندونيسية شركة مكرسة لإدارة واحدة من أكثر الموارد الطبيعية قيمة في البلاد. وتحتفظ الشركات، PT Perhutani، بمزارع خشب التيك الرسمية في جزيرة جاوة الإندونيسية.
عدد محدد سلفا من الأشجار التي يمكن قطعها كل عام. يتم استبدال كل شجرة بأخرى جديدة تزرع في المزرعة.
نظرًا لأن أفضل الأثاث الخشبي المصنوع من خشب التيك يأتي من الأشجار الناضجة ، فقد يستغرق الأمر حوالي 80 عامًا قبل أن يتم حصاد شجرة خشب التيك المزروعة اليوم للخشب. وبسبب هذا ، ولأن خشب التيك مادة خشبية ممتازة ، غالبًا ما يتم استصلاح خشب التيك القديم - على سبيل المثال ، من الهياكل القديمة المقرر هدمها - وإعطاء حياة جديدة لقطع مثل الأثاث
ستجد وفرة من الزيوت الطبيعية والمطاط محفوظة في لحاء الخشب. ويمكن أن يحتفظ خشب التيك بهذه الزيوت والمطاط حتى بعد قطعها ومعالجتها. وبسبب هذا ، فإن خشب التيك له خصائص مقاومة للطقس بشكل طبيعي أكثر من أي نوع آخر من الخشب.
عندما تجفف إلى مستوى الرطوبة المناسبة - حوالي 10 في المئة محتواه الأصلي هو من الزيوت والمطاط التي تحميه من عوامل الطقس.
والأكثر من ذلك أن الزيوت والمطاط تحمي الخشب من الغزاة مثل الفطريات والطفيليات و العفن التي يمكن أن تدمر انواع الأخشاب الأخر
تطلب حماية الأثاث الخشبي من الطفيليات و الفطريات الكثير من العلاجات المقاومة لتسرب الماء ؛ولكن ذلك ليس مع خشب التيك الذي يعد الأقوى في التحمل و الحماية الذاتية
على الرغم من أن خشب التيك باهظ الثمن ولكن بسبب جودته العالية لن تتأثر جودته و مظهره الخارجي مع الوقت نظرًا لخواصه الطبيعية و يمكن للمالك توقع بيعه بحالة ممتازة حتى بعد سنوات عديدة
هل تعلم أن العلماء وجدوا في الكهوف في غرب الهند قطع مصنوعة من خشب التيك منذ أكثر من 2,000 سنة سليمة و لم تتأثر بعوامل التعرية و الرطوبة و الحرارة
